من أجمل أقوال الإمام علي (كرَّم الله وجهه)، قوله: "أحبَّ مَن شئت فأنتَ فاقده", وكما يقوم نزار قبّاني بـ"تمارين" يوميّة في الحبّ، علينا أن نقوم يومياً بالتمرُّن على فاجعة فِراق أقرب الناس إلينا، كي نُحافظ على لياقتنا العشقيّة.. ونقوّي عضلة القلب، بالانقطاع فترة عن الذين نحبّهم.
وما أعنيه هنا، هو فراق الْمُحبين، وما يليه من آلام النهايات ذلك أن الأجمل كان لو استطعنا الاحتفاظ بجمالية البدايات.. لو أن الحب لم يمضِ بنا صوب خلافات وشجارات، تجعل الحُبّ الكبير يموت صغيراً.
ولكن ما فائدة الحب طالما سيكون نهايتة الفراق او الموت او او او او
او بمعنى اخر لماذا احب طالما سأفارق
ولكن الحب لة لذة خاصة مذاق خاص لهفة شوق غيرة حنين الحب مكون اساسى للحياة
حتى الفراق لة لذة وطعم
ولكن هل معنى ذلك ان لا نحب او فى تعاملنا مع الطرف الاخر يكون بجفاء او استهتار او اى فعل يدل على ان مش فارقة كدة كدة هتنتهى بفراق
لا فا الحب كم قلت شىء اساسى للحياة
وشىء ليس بيدنا فنحن سنحب سنحب
فا شئ اساسى ان تحب ولكن حب واشتاق وغيره ومارس كل تقاليد الحب
وفى النهاية يجب ان تفارق ولكن على الاقل لقد خضت التجربة ولم تخسر شيئا بل فزت بأحساس ما اجمل بة من احساس
ولكن محمود درويش يقول: "لا أُحبُّ مِنَ الحب سوى البدايات"
ولكن لا اوافقة الرأى فى هذا فليست البدايات هي التي تصنع الحبّ، إنها ذلك الذهاب والإياب العشقي نحو الحب وداخله.. ذلك الكوكتيل العجيب من العواطف الْمُتداخلة الْمُتدافعة الْمُتناقضة، مدّاً وجزراً، صدّاً ووصلاً.. حبّاً وكراهية، التي تصنع أُسطورة الحب، وتُحبّب للمحبِّين عذابه وتقلّباته فـ"من ده وده.. الحبّ كده"، ولا مجال لقطف وروده من دون أن تُدمي يدك بل ثمَّة مَنْ عَلَشان الشوك اللِّي في الورد يحبّ الورد"
ما فائدة الحب بدون عذابة وتقلباتة
فا تقلباتة هى الى تجعل للحب طعما ولذة مختلفة
غيرتك على الطرف الاخر لوعتك اشتياقك
كل هذة الامور هى المكون الاساسى للحب بدونها لا يصبح للحب لوناً او طعماً
منقول ومع تحباتى