-- Elbasha -- نائب المدير العام
عدد المساهمات : 2499 تاريخ التسجيل : 29/07/2010 العمر : 28
| موضوع: زهرة الداليا الأربعاء يوليو 06, 2011 1:42 am | |
| عندما تكون نباتات الداليا ناتجة من زراعة الدرنات ، فإنه تزال جميع السيقان التى تظهر على الدرنة بإستثناء أقواها . ولتشجيع هذه الساق على التفريع تجرى لها عملية تطويش بمجرد ظهور زوج أو ثلاثة من الأوراق عليها يتراوح طولها عندئذ مابين 25 - 30 سم ) وذلك بإزالة القمة الطرفية النامية لهذه الساق المنتخبة ، ثم تطويش الأفرع الجانبية الناتجة بعد ذلك عندما يصل طولها إلى 25 - 30 سم ( ويعرف ذلك بالتطويش الرجعى ) حتى يتكون عدد مناسب من الأفرع الجانبية التى ستحمل الأزهار الناتجة وتساعد هذه العملية على تحسين جودة الأزهار الناتجة ، إلا أنها قد تؤدى إلى تأخير الإزهار بعض الوقت ، حيث يتأخر إزهار أول فرعين حوالى 15 يوم عن البرعم الوسطى الرئيسى . ويلاحظ أنه إذا كان عدد نباتات الصنف الواحد كبير ، فيستحسن تطويش نباتاته على دفعات فى مدى 10 - 15 يوم وعند مراحل مختلفة من النمو حتى لاتزهر جميعها فى وقت واحد ، بل تزهر فى توقيتات مختلفة ( تعرف هذه العملية بـ Timing blooms ) وبذلك يطول موسم الإزهار . كما يلاحظ أنه على مستوى النبات الواحد ، فإن التطويش عند العقدة الرابعة يعطى بصفة عامة أفضل النتائج من حيث النمو وعدد وجودة الأزهار الناتجة والتبكير فى الإزهار ، بينما يؤدى التطويش عند العقدة الثانية إلى تأخير الإزهار لضعف النمو ، كما ينخفض عدد وجودة الأزهار الناتجة . عند إزدياد عدد الأفرع الجانبية وتزاحمها ، فإنه يقلم بعضها أو يزال للحفاظ على قلب النباتات مفتوحا ، بحيث يترك على أصناف الديكوراتيف العملاقة والكبيرة من 4 - 5 أفرع رئيسية بينما الأصناف المتوسطة والصغيرة يترك عليها من 8 - 10 أفرع . أما عدد الأزهار فيمكن التحكم فيه عن طريق السرطنة وذلك بإزالة بعض البراعم خاصة فى الأصناف التى تعطى أزهار كبيرة الحجم تصلح للقطف أو العرض بالمعارض . ومن المعروف أن أفرع الداليا تنتهى ببرعم زهرى طرفى رئيسى محاط ببرعمين زهريين على جانبيه أصغر حجما منه ، وللحصول على زهرة كبيرة الحجم يزال البرعمان الجانبيان فى طور مبكر لتوفير الغذاء للبرعم الطرفى فيتكشف عن زهرة كبيرة الحجم ، غير أنه فى بعض الأحيان يكون البرعم الطرفى غير منتظم الشكل أو يتلف بواسطة الحشرات أو بأى سبب آخر ، وعندئذ يزال البرعم الطرفى ويستبقى أحد البراعم الجانبية . وعلى العموم ، لإنتاج زهور كبيرة تصلح للعرض ، فإنه تزال جميع الأفرع الجانبية من على الأفرع الرئيسية ويستبقى فرع واحد عند قاعدة الفرع الأصلى للحصول على إزهار متتابع . أما فى حالة زهور القطف فيستبقى من الأفرع الجانبية عدد كاف لإنتاج الزهور . وبصفة عامة .. فإن السرطنة ( إزالة البراعم ) أو التقليم ( إزالة الأفرع الجانبية ) لايتمان فى وقت واحد وإنما على مراحل خلال عدة أيام وبصفة عامة ، يتوقف عدد الأفرع الجانبية التى تستبقى على النبات على حجم الأزهار المطلوبة وإلى حد ما على صنف الداليا المنزرع ، ففى أصناف الداليا الديكوراتيف العملاقة ( قطر أزهارها أكبر من 30 سم ) يتبقى على النبات 3 - 5 أفرع إذا كانت الأزهار مطلوبة للعرض بالمعارض ، 7 أفرع إذا كانت لتزيين الحديقة . وفى أصناف الداليا الديكوراتيف كبيرة الحجم ( قطر أزهارها مابين 20 - 25 سم ) وأصناف الكاكتوس العملاقة ( قطر أزهارها أكبر من 25 سم ) والمتوسطة الحجم (قطر أزهارها يتراوح مابين 20 - 25 سم ) يستبقى على النبات 5 - 6 أفرع وفى جميع هذه الحالات تزال الأفرع بالتبادل على جانبى الساق الرئيسية حيث يساعد ذلك على إطالة موسم الإزهار ، إلا أنه يجب التوقف عن ذلك إذا كان سيؤدى إلى ضعف النبات أو تشويه شكله . أما أصناف الديكوراتيف والكاكتوس متوسطة الحجم ( قطر أزهارها يتراوح مابين 15 - 20 سم ) فيستبقى 9 - 10 أفرع . وفى جميع أقسام الداليا الأخرى ( المفرد والكولاريت والبمبون والكروية ) فتزال فقط الأفرع الضعيفة والمصابة والشاردة والمشوهة لشكل النبات تعرف بأنها رمز للإعتراف بالجميل ، وبعض الأبحاث تقول بأنها تساعد على الشفاء من مرض الإيدز تعتبر المكسيك هى الموطن الأصلى للداليا . حيث تنمو بريا فى عديد من الأجواء أظهرت العديد من الأنواع مثل : D. merckii ش D. coccinea ش D. imperials ش D. juarezii ويعتبر النوع الأخير أحد هجن ال ( D. variabilis ) والذى نتجت منه بالتهجين مع الأنواع والأصناف الأخرى وماتلاه من إنتخاب معظم طرز الحدائق المعروفة الآن . ويعتبر العالم ( Aztecs) أول من إكتشف الداليا منذ مطلع عام 1570م وسماها عندئذ (Cocoxo chital ) وقام بزراعتها كنبات طبى وكزهرة للصلاة (العبادة) .إلا أن النبات ذكر لأول مرة بواسطة ( Francisco Hernandez) طبيب الملك فيليب الثانى عام 1651 . ثم قام بعد ذلك (V. Cervantes ) مدير الحديقة النباتية بمكسيكوسيتى بإرسال بعضا من بذور الداليا إلى ((A. Cavanilles مدير الحديقة النباتية بمدريد عام 1789 . وكانت هذه أول مرة تخرج فيها الداليا من المكسيك . ثم إنتقلت إلى أوربا حيث ظهرت لأول مرة عام 1791 وسميت باسم (Dahlia ) تكريما لعالم تقسيم النبات المعروف (Andreas Dahl | |
|